UTV-بغداد

بعد أن رفع ضدها شكوى بتهمة “التشهير”، حاول محامو الممثل الأمريكي جوني ديب تكذيب ادعاء زوجته السابقة أمبير هيرد، بأنه اعتدى عليها بهاتفه الجوال قبل ست سنوات. وكانت هيرد ردت، بدورها، برفع دعوى تشهير ضده، مطالبة بتعويض قدره 100 مليون دولار، مدعية أنها تعرضت لـ”عنف جسدي وسوء معاملة” من جانبه.

وتأتي الشهادة التي أدلى بها أيزك باروك، وهو صديق قديم لديب، في اليوم الثاني على بدء محاكمة في قضية تشهير رفعها نجم “بايرتس أوف ذي كاريبيين” ضد هيرد.

ورفع ديب (58 عاما) دعوى تشهير ضد زوجته السابقة بعدما وصفت الأخيرة نفسها في مقالة نشرتها عام 2018 صحيفة “واشنطن بوست”، بأنها “ضحية للعنف الأسري”.

ورفع ديب دعوى التشهير ضد هيرد في الولايات المتحدة، بعدما خسر قضية مماثلة أخرى في لندن في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، كان رفعها ضد صحيفة “ذي صن”، التي نشرت مقالا وصفته فيه بالزوج العنيف.

ولم تذكر الممثلة اسم جوني ديب الذي التقت به عام 2009 في موقع تصوير فيلم “ذي رام دايري”. ورفع الممثل الدعوى مطالبا بتعويض قدره خمسين مليون دولار.

وقامت هيرد التي استمر زواجها من ديب سنتين (من 2015 حتى 2017) بهجوم مضاد، ورفعت بدورها دعوى تشهير ضده مطالبة بتعويض قدره 100 مليون دولار.

وزعمت هيرد أن ديب ضربها على وجهها بهاتف محمول مساء 21 أيار/مايو 2016 أثناء جدال كان يحصل بينهما.

واستدعيت الشرطة حينها لكن هيرد لم تقدم بلاغا بما حصل. وبعد يومين، طلبت هيرد الطلاق وسعت للحصول على أمر بتوقيف ديب في 25 أيار/مايو، وكانت تظهر علامات الضرب على وجهها عندما مثلت أمام محكمة في لوس أنجليس.