انتقدت وزارة الخارجية الروسية، تصريحات وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، بشأن دعم “إسرائيل” لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن تصريحات لابيد مرفوضة ومؤسفة للغاية، “وهناك محاولة مبطنة للاستفادة من الوضع بشأن أوكرانيا وصرف انتباه المجتمع الدولي عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
وتابع البيان: “كما تعلمون هناك انتهاك للعديد من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تواصل الحكومة الإسرائيلية الاحتلال غير القانوني وضم الأراضي الفلسطينية ما أدى إلى مقتل الآلاف من الفلسطينيين”، مشددة على أن أكثر من 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وجدوا أنفسهم نتيجة لذلك “معزولين عن باقي العالم في جيوب منفصلة”.
وأضافت الخارجية الروسية، أن قطاع غزة أصبح بشكل أساسي سجنا في الهواء الطلق، واضطر الملايين للبقاء على قيد الحياة لمدة 14 عاما تقريبا في ظل ظروف الحصار البحري والجوي والبري الذي تفرضه إسرائيل.
وتابعت الوزارة: “الجدير بالذكر أن إسرائيل تمارس نهجها القاضي بمواصلة أطول احتلال في تاريخ العالم ما بعد الحرب العالمية الثانية بالتغاضي الصامت من قبل الدول الغربية الرائدة وبالدعم الفعلي من قبل الولايات المتحدة”.
وكان لابيد أدان “المذبحة في بلدة بوتشا” القريبة من كييف وكتب في حسابه في تويتر: “لا يمكن البقاء لا مبالين أمام هذه الصور المروعة التي اكتشفت بعد خروج الجيش الروسي من المكان” وأضاف: “الأذى المتعمد بالسكان المدنيين جريمة حرب وأنا أدينها بشدة”.