حذرت شركة إريكسون السويدية اليوم الخميس من غرامات محتملة من جهة رقابية أميركية بسبب أسلوب تعاملها مع تحقيق بشأن “رشوة في العراق” وأعلنت الشركة تراجع أرباحها في الربع الأول من العام بسبب تعليق أعمالها في روسيا.
وكشفت الشركة في فبراير/شباط عن أن نتائج تحقيق داخلي أظهرت إنها قد تكون قدمت مدفوعات لتنظيم داعش في العراق وهو سوء تصرف قالت الشركة إنه قد يكون بدأ في عام 2011.
وتراجع سهم إريكسون سبعة بالمئة في التعاملات المبكرة اليوم الخميس لتصل خسائر السهم منذ بدء الكشف عن الفضيحة إلى نحو 30 بالمئة.
وقالت الشركة إن وزارة العدل الأميركية قد تتخذ عدة إجراءات. وقال الرئيس التنفيذي بورجي إيكهولم إن هذه الإجراءات “من المرجح أن تشمل مدفوعات مالية إضافية” وأضاف أن الشركة ليس بوسعها التكهن على وجه الدقة بحجم الغرامة.
وسجلت إريكسون تراجعا بنسبة 11 بالمئة في أرباح التشغيل الفصلية المعدلة عن الربع الأول من العام لتبلغ إلى 4.7 مليار كرونة سويدية (497.44 مليون دولار) من 5.3 مليار كرونة في الربع الأول من العام الماضي. وتضررت الشركة من تجنيب مخصصات قدرها 95 مليون دولار لتعليق أعمالها في روسيا إلى أجل غير مسمى.
لكن إجمالي إيرادات الشركة في الربع الأول ارتفع بنسبة 11 بالمئة إلى 55.1 مليار كرونة.
وستأتي الغرامة الجديدة إضافة إلى مليار دولار دفعتها الشركة كغرامة لوزارة العدل الأميركية في 2019 لتسوية قضايا رشوة في عدة بلدان.