تسلم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أول استقالة لوزير بالحكومة منذ أن تم فرض غرامة عليه إلى جانب وزير الخزانة ريشي سوناك وعشرات المسؤولين بسبب خرق قوانين جائحة كورونا.
وأشار وزير العدل ديفيد ولفسون وهو عضو بمجلس اللوردات، إلى أن سبب استقالته هو “كسر القواعد المتكرر” و”انتهاكات القانون الجنائي” في مقر الحكومة البريطانية (داونينغ ستريت)، حسبما ذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء يوم الأربعاء.
وقال ولفسون، في خطاب إلى جونسون تم نشره اليوم: “إن مدى هذه الانتهاكات وسياقها وطبيعتها يعني أن مرور هذا السلوك بحصانة دستورية لن يكون متوافقا مع حكم القانون”.
وفي وقت سابق، قدم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون “اعتذاره الكامل” بعد فرض غرامة عليه على خلفية حفلات أقيمت خلال فترة الحجر الصحي، مؤكدا أنه لن يستقيل من منصبه.
وقال جونسون: “لقد دفعت الغرامة وأقدم اعتذارا كاملا”، ولدى سؤاله عما إذا كان سيستقيل، أكد أن “وظيفتي هي أن أواصل العمل وأن أخدم أبناء هذا البلد.. أريد أن أكون قادرا على المضي قدما في التفويض الذي لدي ومعالجة المشاكل في البلاد”.
وفي معرض مناقشة كيف تم تغريمه لحضور حفل عيد ميلاده في غرفة مجلس الوزراء في داونينغ ستريت في يونيو 2020 ، قال جونسون: “لم يخطر ببالي أن هذا قد يكون انتهاكا للقواعد”.
هذا وأصبح جونسون أول رئيس وزراء حالي ينال عقوبة لخرقه القانون، كما تم فرض غرامة مالية على كاري، زوجة جونسون، ووزير المالية والخزانة ريشي سوناك.