يقضي نازحو مخيم بحركة في أطراف أربيل رمضانهم التاسع بعيدين عن الديار، وفي ظل ظروف معيشية صعبة.
النازحون يواجهون شحا بالغذاء والخيام ويعيشون في غرف متهالكة، وفيما يشكون الإهمال الحكومي؛ تؤكد إدارة المخيم أن الدعم هذا العام قليل جدا.
وتقول ألفا عايد، مديرة مخيم بحركة للنازحين، لـUTV، إن “بداية كل رمضان من كل عام نضع خطة لتأمين احتياجات رمضان، على اعتبار أنه مختلف عن بقية أشهر السنة، لكن للأسف هذه السنة لم تتواصل معنا أي جهة رسمية حتى الآن”.
معظم سكان مخيم بحركة صائمون، لكن طقوس رمضان غائبة في المخيم، فإقامة الولائم التي اعتادوا عليها في مدنهم نادرة، وتبادل أطباق الطعام قبيل الإفطار يمنعه ضعف الحال وضيق ذات اليد.
وتؤكد أم إبراهيم، نازحة من الموصل، أن “معاناتنا وظروف المعيشة في شهر رمضان تكون أصعب”.
وتضيف “نحن نصوم، وحتى الاطفال يصومون، إنما لا توجد تحضيرات”.
ويسكن مخيم بحركة نحو 5 آلاف نازح، أغلبهم من نينوى وصلاح الدين والأنبار، ويفتقدون في هذه الأيام الرمضانية الزيارات العائلية، والاجتماع على مائدة واحدة، فقد تفرقت الأسر ولا يجمعها سوى حلم العودة الآمنة إلى مناطقها الأصلية.