كشفت تقارير صحفية بريطانية عن مفاجأة بخصوص مصير ثنائي الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني.
وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية أنه لم يتبق أمام كل من محمد صلاح وساديو ماني سوى 14 شهرا على عقد كل منهما، وتشير التقارير إلى أن ليفربول يفكر في التعاقد مع مهاجم جديد هذا الصيف.
ويواجه ليفربول حاليا مشكلة خارج الملعب في الوقت الحالي تتمثل في عقود صلاح وماني، النجمين اللذين سيكون كلاهما في الثلاثين من عمره بحلول موسم الدوري الإنجليزي الممتاز الجديد في أغسطس.
وفي السياق، نشرت نشرت صحيفة “ميرور” تقريرا وضحت من خلاله جميع الحلول والأفكار لدى ليفربول، قبل أن تنتهي عقود نجومه وبالتأكيد في مقدمتهم محمد صلاح وساديو ماني، علما أن الثنائي لعب دورا حاسما في نجاح ليفربول مع يورغن كلوب، والتتويج بالبطولات المحلية والأوروبية، وسجلا 266 هدفا بجميع المسابقات مع الريدز.
وقالت الصحيفة “في الواقع الإجابة معقدة، ليفربول لديه هيكل صارم للأجور، حيث يحصل الأغلى في الفريق فيرجيل فان ديك على 220 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا.
وأضافت أن الأمور ليست كذلك في الأندية الأخرى، ففي تشيلسي يحصل لوكاكو على 325 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، فيما يحصل نجم مانشستر سيتي كيفين دي بروين على 400 ألف أسبوعيا.
وأوضحت أنه وبالنظر إلى مسيرة وتأثير كل من صلاح وماني، ليس هناك شك في أنهما يستحقان أن يكونا من بين أفضل اللاعبين أجرا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأكدت أن صلاح هو أفضل هدافي هذا الموسم بـ 20 هدفا وقدم 11 تمريرة كثاني أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بعد أرنولد (12 هدفا).
كما يتمتع ماني بعام مثالي، بعدما قاد السنغال للفوز بكأس أمم إفريقيا، ثم التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر.
وتابعت الصحيفة قائلة: “لكن إذا منحهما ليفربول ما يستحقانه، فسوف يطلب باقي النجوم في الفريق رواتب مماثلة، عندما تنتهي عقودهم، وأبرزهم فيرمينو الذي سينتهي عقده في يونيو 2023”.
وأشارت إلى أنه يمكن رؤية هذا التأثير في الأندية الأخرى، فقد اضطر مانشستر يونايتد مؤخرا زيادة راتب برونو فرنانديز إلى 250 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، مما جعله سادس أعلى راتب في النادي ومع ذلك أغلى من محمد صلاح، بينما منح سيتي جون ستونز الراتب نفسه في أغسطس الماضي.
وأكدت أن زيادات الرواتب هي الآن جزء من كرة القدم إذا أردت الحفاظ على نجومك، لذلك على ليفربول كسر حاجز 220 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع عاجلا وليس آجلا.
وتشير التقارير إلى أن محمد صلاح يريد 400 ألف جنية إسترليني، وهذه قفزة هائلة في الرواتب داخل الفريق، ومن شأنها أن تجعل هناك مشاكل في غرف الملابس.
وبينت في السياق أنه إذا كان محمد صلاح وماني يريدان أكثر من 250 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، على سبيل المثال، فقد يكون من المتوقع توديعهما.
وذكرت “ميرور” أن ليفربول جلب بالفعل مهاجمين رائعين هما ديوجو جوتا ولويس دياز والتعاقد الثالث قد يكون بديلا لماني أو محمد صلاح من المبلغ الذي سيأتي من بيعهما، مؤكدة أن جارود بوين، أصبح على رادار ليفربول من أجل تعويض محمد صلاح أو ساديو ماني في حالة رحيل أيا من الثنائي الإفريقي.
وأشارت إلى أن اللاعب البالغ من العمر 25 عاما من أحد أفضل المهاجمين في الدوري الإنجليزي الممتاز الذين لم يلعبوا في الـ6 الكبار، وسجل 14 هدفا هذا الموسم مقارنة بمركز فريقه.
وأفادت بأن هذا الرقم قريب من أرقام ماني وصلاح قبل انضمامهما إلى ليفربول، حيث سجل مو مع روما في موسمه الأخير 19 هدفا، وساديو مع ساوثهامبتون أنهى الموسم بـ 15 هدفا، أرقام من شأنها أن تقنع المدرب يورغن كلوب، مثلما حدث مع جوتا أيضا الذي انضم من ولفرهامبتون بعدما سجل 16 هدفا في موسمه الأخير.
وتابعت قائلة “لذلك، فإن جارود بوين سيكون تعاقدا جيدا للريدز إذا لم يتمكنوا من ربط صلاح وماني بصفقات طويلة الأجل”.
واختتمت بالقول إن كل هذا سيجعل استبدال محمد صلاح وساديو ماني ببدائل أرخص سعرا وأصغر سنا، مثل بوين، قد يكون الأفضل للفريق الذي لا يريد التنازل عن قانون سقف الرواتب.
المصدر: صحيفة “ميرور” البريطانية