أعلنت موسكو، استردادها أعمالاً فنية عائدة لمتاحف روسية، بعد أيام على مصادرتها من قبل فنلندا خلال عبورها أراضيها، وذلك ضمن العقوبات المفروضة بسبب الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
وقالت الوزارة إن “اللوحات (المعارة) لمعارض في إيطاليا واليابان عادت إلى الأراضي الروسية”.
واجتازت 3 مركبات تنقل الأعمال الفنية الحدود بين فنلندا وروسيا، بهدف إعادة الأعمال المعنية إلى المتاحف التي خرجت منها أصلاً في سان بطرسبرج وموسكو، وفق الوزارة.
وكانت السلطات الفنلندية أعلنت أنها صادرت لوحات وتماثيل وقطعاً أثرية أخرى أعارتها متاحف روسية لمؤسسات ثقافية في إيطاليا واليابان، بعدما اعتبرت السلطات الجمركية أن عبورها في الأراضي الفنلندية يتعارض مع العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على روسيا إثر غزو أوكرانيا.
والخميس، استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الفنلندي لدى موسكو للمطالبة بإعادة هذه الأعمال الفنية، منتقدة ما اعتبرته قراراً “قضائيا اعتباطياً”.
وفي اليوم عينه، أعلن وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو أن هلسنكي تجري محادثات مع الاتحاد الأوروبي لإيجاد طريقة لإعادة الأعمال الفنية إلى روسيا في أقرب وقت ممكن.
والسبت، أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية أن لوحتين من مجموعة موزوروف عُرضتا حتى الثالث من أبريل في باريس، ستبقيان في فرنسا.
هذا المعرض بأعماله لبعض من كبار الفنانين من أمثال فان جوخ وجوجان ورونوار وسيزان وماتيس ومونيه ومانيه، ورسامين روس مثل ماليفيتش وريبين، استقطب أكثر من مليون زائر خلال ستة أشهر.
وكانت هذه المرة الأولى التي تخرج فيها هذه المجموعة الاستثنائية من روسيا لعرضها في الخارج.
ويعود عمل إلى أوليجارشي روسي مستهدف بعقوبات تشمل تجميداً للأصول، فيما يعود آخر إلى متحف للفنون الجميلة في دنيبروبيتروفسك في شرق أوكرانيا، وهي تواجه تالياً خطر التعرض لأضرار، ما يبرر إبقاءها في فرنسا وفق وزارة الثقافة الفرنسية.