UTV - ثقافة

أعلن في العاصمة العراقية بغداد يوم الاثنين عن وفاة الشاعر العراقي الكبير حسب الشيخ جعفر عن عمر 82 عاما.

وحسب الشيخ جعفر من مواليد محافظة ميسان جنوبي العراق عام 1942. تخرج من معهد غوركي للآداب في موسكو عام 1966 وحصل على ماجيستر آداب.

ونعاه رئيس الجمهورية برهم صالح الذي برسالة جاء فيها: “طائر الجنوب الذي حلق في الشعر العربي لعقود، شاعرا ومترجما ومجددا رحل عن عالمنا”.

وأضاف: “بوفاة الشاعر العراقي الكبير حسب الشيخ جعفر⁩ يفقد الشعر أحد أهم قاماته، وتنحني نخلةُ الله حزنا على ابن ميسان الذي أضاء الشعر بمدوراته. تعازينا لكل العراقيين، وتغمد الله روحه بالرحمة”.

كما نعاه الكاظمي أيضا برسالة جاء فيها: “تلقينا ببالغ الأسى نبأ رحيل الشاعر العراقي الكبير حسب الشيخ جعفر. كان رحمه الله قامة ثقافية وإنسانية باسقة أمد الثقافة العراقية بدفق الفكر والوطنية. تعازينا الحارة لعائلته وأصدقائه وللوسط الثقافي العراقي والعربي بغياب منبر من منابر الإبداع”.

وعين حسب الشيخ جعفر رئيسا للقسم الثقافي في إذاعة بغداد 1970 – 1974، ومحررا في جريدة الثورة آنذاك، وهو عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. عمل في الصحافة العراقية وحضر المؤتمرات الأدبية والشعرية في العراق ودول العربية والاتحاد السوفيتي.

وكتب الشاعر علي وجيه تغريدة على حسابه في تويتر وأرفقها بصورة له مع الشيخ جعفر: “أخلص حسب الشيخ جعفر للشعر، وما ترك كتابته إلا ليترجمه. ما تركه حسب لا شبيه له في الشعرية العربية، أبدا.”.

وأضاف: ” اليوم انطفأت روح أهم شاعر يكتب بالعربية هذه اللحظة، يتيمة هي المكتبة دونك أبا نؤاس، يتيم هو الشعر، وكأنه الطائر الخشبي الذي كسر جناحاه الأول سعدي يوسف، وجناحه الثاني أنت”.

من دواوين حسب الشيخ جعفر الشعرية:‌ نخلة الله والطائر الخشبي وزيارة السيدة السومرية وعبر الحائط في‌ المرأة وفي مثل حنو الزوبعة.

وله مؤلفات يحكي عن سيرته وترجم عن شعراء روس، وحصل تقديرا لأعماله الشعرية على جائزة السلام السوفيتية في سنه 1983 وجائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر الـدورة الثامنة : 2002 – 2003.

تحرير: سرمد القيسي

الكلمات الدلالية