
إطلاق غروك 3.. أحدث نموذج ذكاء…
نشرت قبل 13 ساعة
لا تزال قصة العوائل المتورط أحد ذويها بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي صداعا في رؤوس السلطات، فإبقاؤهم خارج المجتمع يزيدهم حنقا عليه، وإعادتهم إليه قد تكون مصحوبة بالمخاطر.
وأعلن قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي، خلال مؤتمر حكومي شاركت فيه الأمم المتحدة والسفارة الأميركية في بغداد، إعادة نحو 500 من عوائل المنتمين لداعش الإرهابي من مخيم الهول شرقي سوريا إلى العراق، تمهيدا لإرجاعهم إلى مناطقهم الأصلية، بعد تأهيلهم في مخيم الجدعة جنوبي الموصل بمشاركة أممية.
وقال الأعرجي إنه “تم استقدام 450 عائلة من مخيم الهول إلى الجدعة بقرار جريء وجهود عالية”.
وأضاف “نعم كانت هناك معارضة شديدة وتحديات وهجمات إعلامية، لكن كان هناك أصرار وإرادة على النجاح”.
وناقش المؤتمر الذي استضاف مسؤولين عراقيين وأجانب، ما وُصف بالمسألة الحاسمة المتعلقة بعودة النازحين في شمال شرق سوريا وإعادة تأهيلهم ودمجهم.
وقالت جينين بلاسخارت، مبعوثة الأمم المتحدة إلى بغداد، إن “3 من كل 5 من سكان مخيم الهول تقل أعمارهم عن 17 عاما، و1 من كل 5 يقل عمره عن 5 سنوات”، مضيفة أن “سكان المخيم قنابل موقوتة، ونزع فتيلها مسؤوليتنا جميعا”.
وأكد ماثيو تولر، السفير الأميركي لدى بغداد، الانضمام إلى جهود العراق في هزيمة إيديولوجيا داعش والتقليل من مخاطر الإرهاب، شارحا صعوبة التوصل إلى حل لمشاكل ذوي المنتمين للتنظيم الإرهابي.
وذكر تولر “ملتزمون بمساعدتكم في التغلب على هذه العقبات، وسنعمل مع التحالف وشركائنا في شمال شرقي سوريا لضمان شفافية التواصل والتخطيط المشترك”.
وبالرغم من تأكيد الحكومة على منح تصاريح سلامة أمنية للعوائل الراغبة بمغادرة مخيم الجدعة إلى الإقامة خارجه، فإن قسما منها يفضل البقاء فيه لا العودة إلى المناطق الأصلية، خوفا من ثارات قبلية أو عمليات انتقام.
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة