استقبلت جماهير ريال مدريد غاريث بيل بصيحات استهجان في أول ظهور له في ملعب سانتياغو برنابيو منذ أكثر من عامين خلال الفوز 2-صفر على خيتافي في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس السبت.
وخاض اللاعب البالغ عمره 32 عاما أربع مباريات مع ريال مدريد في الدوري هذا الموسم جميعها بعيدا عن سانتياغو برنابيو وكانت آخر مباراة شارك فيها في هذا الملعب في فبراير/شباط 2020 عندما خسر ريال مدريد 2-1 أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.
وفي الماضي دخل بيل، الذي انضم إلى ريال مدريد من توتنهام هوتسبير في 2013 في صفقة قياسية بلغت مئة مليون يورو في ذلك الوقت، في خلاف مع إدارة النادي وكاد أن يرحل عن الفريق في 2020 بعد خروجه من دائرة اهتمام زين الدين زيدان مدرب الفريق آنذاك.
وعانى مؤخرا من انتكاسات متعددة تتعلق بلياقته البدنية، ليتعرض لهجوم من الجماهير وكذلك وسائل إعلام محلية.
وقال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد للصحفيين: “صيحات الاستهجان يمكن تفهمها، لكن جماهيرنا بحاجة إلى إدراك أن مساندتهم مهمة للغاية أيضا. نعم بيل تعرض لصيحات استهجان لكنه محترف جاد ويتدرب جيدا وإذا كان ضروريا سيخوض الجزء الأخير من الموسم. الجماهير يجب أن تتفهم ذلك”.
وانتقد بيل مؤخرا صحيفة ماركا الإسبانية لوصفه “بالمتطفل” بسبب مزاعم أن هدفه كان جني الأموال فقط من النادي الإسباني.
واتهمته وسائل إعلام في مدريد بإدعاء الإصابة في ظهره عقب غيابه عن هزيمة ريال مدريد 4-صفر أمام برشلونة، لكنه بعدها بأربعة أيام فقط شارك مع منتخب بلاده وسجل هدفين في فوز ويلز على النمسا في مباراة فاصلة في تصفيات كأس العالم 2022.
لكن بيل، الذي شارك كبديل في منتصف الشوط الثاني اليوم، لا يزال يحظى بمساندة زملائه في الفريق.
وقال القائد مارسيلو: “نحن جميعا مع بيل. إنه أمر صعب، وحدث للكثير من الناس في سانتياجو برنابيو، لكننا جميعا مهمون”.