في صورة أدبية لم تألفها الفلوجة منذ سنوات، يخوض عدد من شعراء المدينة مطاردات شعرية على الكورنيش بعد الإفطار، فيلفظ أحدهم حرفا ليقرأ الآخر بيتا شعريا يبدأ به.
ويقترب المشهد الثقافي في الفلوجة من الشباب عبر الأمسيات الرمضانية، في ظاهرة يعدها الأدباء دليلا على التعافي والتطور.
ويقول الشاعر عبد السلام المحمدي لـUTV إن “الأمسيات تتضمن أيضا مناقشة بعض القصائد وعرضها للنقد، فضلا عن مناقشة قضايا أدبية عدة”.
من جهته، يقول الشاعر إبراهيم الهلال لـUTV إن “المشهد الثقافي في الفلوجة يشهد تطورا كبيرا، وهذه الجلسات أكبر دليل على أن مشهدنا الثقافي في تطور”.
وتعد مساحة الحرية الأدبية، فضلا عن وجود أماكن ترفيهية، عوامل تشجع المثقفين على إقامة هذه الأماسي الرمضانية.
ويقول الشاعر رياض شلال لـUTV إن “أعضاء اتحاد الأدباء في جميع المدن مدعوون إلى مشاركتنا أمسياتنا الأدبية الرمضانية على كورنيش الفلوجة”.
ويمثل كورنيش الفلوجة واحدا من أهم الملتقيات الاجتماعية في الأنبار، وتزداد ذروة زائريه في كل مساء من شهر رمضان، بين زاد أدبي أو مقهى شبابي لا يخلو من السمر.