وقال ترامب الذي رفض مرارا الاعتراف بفوز بايدن في الانتخابات: “لم أفز بالانتخابات”، خلال حديثه في يوليو الماضي، أمام لجنة من المؤرخين عقدها جوليان زيليزر، الأستاذ في جامعة برينستون.

بالإضافة إلى ذلك، قال ترامب إن التصويت “تم التلاعب به وخسره”، مضيفا أن إيران والصين وكوريا الجنوبية كانت سعيدة برؤية بايدن في منصبه.

وتأتي هذه التعليقات بعد ثمانية أشهر من الانتخابات وبعد ستة أشهر من أعمال الشغب في 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول من قبل أنصار ترامب الذين سعوا لعرقلة التصديق في الكونغرس على هزيمته.

في السياق، قال ترامب في اجتماع حاشد في ميشيغان الأسبوع الماضي: “الانتخابات الرئاسية كانت مزورة وسرقت، وبسبب ذلك يجري تدمير بلادنا”.

وادعى ترامب مرارا وتكرارا وجود أصوات مزورة في ولايات مثل بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان وجورجيا، من شأنها تغيير نتيجة الانتخابات.