UTV - ثقافة
تحت شعار “أرثنا المخطوط في زمن العولمة”، افتتحت وزارة الثقافة والسياحة والآثار معرضا لدار المخطوطات بمناسبة يوم المخطوط العربي، وهي المناسبة المُقرة من منظمة التراث العربي التابعة للجامعة العربية.
وقال وزير الثقافة في كلمة له خلال الاحتفالية: “إن اليوم يمثل خصوصية كبيرة في نفوسنا جميعاً نظرا لما تمثله المخطوطات والتراث العربي والعراقي”، مشيراً إلى أن “العراق من صنّاع المخطوطات في بغداد والكوفة والبصرة وغيرها من المدن، لدينا ما يزيد عن ٤٧ ألف مخطوط متنوع”.
قد تكون صورة ‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏، ‏أشخاص يقفون‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
وأضاف ناظم، أن “الدار تمتلك عدداً متنوعاً وثرياً من المخطوطات وبعدة لغات، وللأسف أهملت لسنين عديدة ولم يجر الاعتناء بها وخزنها كما يجب”، موضحاً بالقول إن “العديد من الدول ومن بينها إيطاليا التي أرحب بسفيرها بيننا اليوم السيد ماوريتسيو كريكانتي قدموا مساعدات وإسهامات كبيرة للحفاظ على هذا الإرث”.
بدوره، قاله مدير عام دائرة المخطوطات أحمد العلياوي إن “هيأة الأثار والتراث تستضيف الدار مؤقتاً لحين الشروع ببناء مقر جديد للدائرة في مطار المثنى بعد الانتهاء من تخصيصها المالي وفرزها ووضع حجر الأساس لها من قبل رئيس الوزراء”.
قد تكون صورة ‏‏شاشة‏ و‏منظر داخلي‏‏
وأضاف العلياوي “مشاريع الدار في رقمنة المخطوطات وأرشفتها إلكترونياً ماضية إلى التطبيق، فالمخطوطات العراقية لم تُصور إلكترونياً منذ أكثر من ٨٠ عاماً”.
وضم المعرض العشرات من المخطوطات المكتوبة باللغة العربية وعلومها بالإضافة إلى اللغات الهندية والإنجليزية والسريانية والتركية والفارسية والألمانية والإيطالية والمندائية.
وشملت المعروضات أيضاً، لوحات للخطاطين العراقيين الرواد ورسومات بالخطوط الكوفي، الكوفي المغربي النسخ، التعليق، النستعليق.
كما عرضت الدار أيضاً نفائس نادرة عالمياً لعدد من المخطوطات، للخطاط نيازي مولولي البغدادي أدرج بعضها على لائحة التراث العالمي، بالإضافة إلى مجموعة من قطع تناولت فن التصوير المنمنمات لمختلف المدارس الإسلامية.
تحرير: سرمد القيسي