حراك سياسي نحو الحنانة، وآخر يستهدف جميع الكتل والتحالفات، وأبرزها السيادة والديمقراطي الكردستاني حلفاء الصدر. الإطار يعرض مبادرته الأخيرة على الجميع، فيما يحذر نواب من السيادة: العملية السياسية ذاهبة إلى المجهول إذا فشلت المبادرة.
وقال رعد الدهلكي، النائب عن تحالف السيادة، لـUTV، إن وفدا من الإطار سيزور الحنانة لتقديم مبادرة جديدة للكتلة الصدرية، مضيفا أن العملية السياسية ذاهبة إلى المجهول في حال فشل مبادرة الإطار.
وأفاد مقربون من الإطار بأن زيارة وفده للنجف تهدف إلى عرض المبادرة الجديدة التي لا يبدو أنها تختلف كثيرا عن سابقاتها، فيما يقول سياسيون مقربون من الصدر إن زعيم التيار لن يقبل بالتوافق حتى لو عنى ذلك ذهابه إلى المعارضة، وهو ما يتمثل بمهلة الأربعين يوما التي منحها للإطار.
وهنا يقول نواب عن التيار إن دعوة الصدر للإطار بتشكيل الحكومة لا تعني اعتزاله العمل السياسي، بل إعطاء المعارضين فرصة لتشكيل الأغلبية إن استطاعوا.
تصريحات جاورت ما أكده نواب من السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني الذين قالوا إن موقف تحالفهم ثابت مع الصدر نحو تشكيل حكومة أغلبية تخرج العملية السياسية من المحاصصة إلى الفضاء الوطني.
ومع تحرك الإطار لبدء مشاورات أخيرة قبل موعد السادس من نيسان، وهو آخر التوقيتات الدستورية، يقول عارفون بالشأن السياسي: إن المشهد لن يتغير إلى انتهاء مهلة الصدر، الذي سيفتح حينها أبوابا ستؤدي إما إلى تشكيل حكومة أغلبية، أو الإبقاء على حكومة تصريف الأعمال، والحفاظ على أغلبية مطلقة في البرلمان.