UTV-بغداد

مع انقضاء أيام من مهلة الصدر للإطار التنسيقي ومنحه فرصة التحالف مع من يشاء دونه وتشكيل الحكومة؛ تتوقف العملية السياسية عند هذه اللحظة الفارقة، مع تمسك أركان إنقاذ الوطن بتحالفهم.

ويقول سيف رعد، المحلل السياسي، لـUTV، إن “تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني لم ينتظرا كثيرا ليفصحا بعد الساعات الأولى من تغريدة الصدر عن تمسكهما بالتحالف الثلاثي الذي يمثل طليعة الشارع والجماهير بخصوص تشكيل حكومة أغلبية وطنية مع السيد الصدر”.

وعلى الجانب الآخر، طرح الإطار التنسيقي مبادرته لحلحلة الأزمة.. مبادرة تحدثت عن مواصفات رئيس الحكومة ووزرائه بشكل عام، واشترطت تشكيل الكتلة الأكبر من المكون الشيعي حصرا، وأن يأتلف الصدر مع الإطار مبدئيا قبل مناقشة التفاصيل.

ويذهب أعضاء في الإطار إلى أن إصرار الكتلة الصدرية على عزل الإطار سيؤدي إلى انهيار البلاد.

ويقول رحيم العبودي، عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة، إن “الكتلة الصدرية لو أصرت بأن تبقى بعيدة عن الإطار التنسيقي فإن الأمور ذاهبة نحو انسداد سياسي أكبر، ولا وجود لملامح حكومة قادمة”.

وتؤكد مصادر مقربة من الحنانة أن التيار يمتلك حزمة إجراءات قانونية ودستورية قد يكون ضمنها إقالة وزراء وتعيين آخرين تابعين للتحالف الثلاثي، أو المضي في تعديل النظام الداخلي للبرلمان، لتضييق الخناق على الإطار ودفعه إلى أخذ جانب المعارضة النيابية.

المراسل: حيدر البدري