قال محافظ الصالون الدولي للكتاب بالجزائر محمد إقرب إن الدورة الخامسة والعشرين التي اختتمت أمس الجمعة استقبلت نحو 1.3 مليون زائر على مدى ثمانية أيام.
وأقيمت دورة هذا العام في الفترة من 24 مارس/آذار وحتى الأول من أبريل/نيسان في قصر المعارض بالصنوبر البحري بعد غياب عامين بسبب تفشي جائحة كورونا.
وحلت إيطاليا ضيف شرف على المعرض الذي أقيم بالتزامن مع الذكرى الستين للاستقلال تحت شعار (الكتاب جسر الذاكرة) وشاركت فيه 1250 دار نشر من 36 دولة.
وقال إقرب إن هذه الدورة كانت استثنائية منذ بدايتها سواء على مستوى المشاركة التي فاقت نظيرتها في دورة 2019 أو على مستوى الإقبال والأنشطة المصاحبة.
وأضاف أن قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بإعفاء دور النشر من رسوم الإيجار عزز نجاح المعرض وشجع دور النشر على المشاركة لا سيما مع الظرف المالي الصعب الذي تعيشه دور النشر جراء جائحة كورونا.
وأشار إلى أن هذه الدورة شهدت نقلة نوعية في مجال الرقمنة سواء في الترويج للمعرض أو نقل الفعاليات واليوميات للمتابعين الافتراضيين أو حتى بتوفير المعلومة في حينها للصحافة الوطنية من خلال الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وقناة المعرض على يوتيوب.
وقال إن المنصة الافتراضية التي استحدثت هذا العام بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا الرقمية سجلت 100 ألف زيارة.