مفاجآت الحنانة لا تتوقف، فمقتدى الصدر زعيم التيار الصدري يعتكف في النجف ويضع نهاية للمفاوضات مع أحزاب بغداد، مع مهلة 40 يوما لتشكيل حكومة الأغلبية من دون الكتلة الصدرية.
وصدم القرار قوى الإطار التنسيقي وقضى على المبادرة التي كانت تسعى إلى إطلاقها لفتح باب الحوار مع الزعيم الصدري.
وضاقت فرص الحل على قوى الإطار حتى مع دعوة الصدر لهم بالتفاوض مع الكتل السياسية الأخرى، بما فيها حلفاء إنقاذ الوطن، إذ سيجد الإطاريون، بحسب خبراء، صعوبة في سحب تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني إلى أي جبهة لا يشترك فيها الصدر.
وقال نجم القصاب، المحلل السياسي، لـUTV إن “المرحلة المقبلة حاسمة إما أغلبية أو توافق بمعارضة الصدر”، مشيرا إلى “صعوبة ذهاب حلفاء الصدر إلى تحالفات أخرى”.
ويقول مقربون من الحنانة إن خطوة الصدر ستسهل تشكيل الأغلبية الوطنية، مؤكدين أن الزعيم الصدري ينتظر فشل الإطار التنسيقي في تشكيل الحكومة خلال المهلة التي حددها للمضي في مشروعه مع حلفاء إنقاذ الوطن.