البرلمان يخفق مرة أخرى في انتخاب الرئيس بعد أن جرب حظه السبت والأربعاء، لكنه نجح في تمرير لجان نيابية مهمة، خسر فيها من قاطع الجلسات.
ولم يفرح إخفاق البرلمان الإطاريين كثيرا هذه المرة، فخرج هادي العامري رئيس تحالف الفتح من اجتماع للإطار التنسيقي ولا يبدو سعيدا بما تحقق، معلنا عن مبادرة مرتقبة سيطرحها الإطار لفتح الانسداد.
بينما يستبق مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري مبادرة الإطار، ويضع نقطة في نهاية سطر التوافق بقوله “لا أتوافق معكم”، مؤكدا أن الانسداد أهون من التوافق مع الإطار.
ويقول عقيل عباس، الباحث السياسي، لـUTV إن “تغريدة الصدر أغلقت الباب أمام أي تحول في المواقف، وإصراره على الأغلبية يؤكد أنه متمسك بالخيارات الصحيحة”.
وتفيد مصادر عليمة لـUTV بأن الصدر يريد وضع الإطار أمام احتمالات صعبة وسيناريوهات ثقيلة، لإجبارهم على قبول الشروط والجلوس بلا سقوف.
فيما أشارت المصادر إلى أن أطرافا في الإطار بدأت فعلا بمناقشة تسوية مع الصدر للمشاركة في خريطته السياسية الجديدة.