بدأت أربيل العمل بنظام الفردي والزوجي لتزويد السيارات بالبنزين المدعوم، في محاولة لتخفيف حدة أزمة الوقود في إقليم كردستان المستمرة منذ أكثر من عام.
وخصصت المحافظة لهذا النظام 14 محطة تبيع البنزين بسعر يبلغ 700 دينار للتر، ويستقبل نصف المحطات السيارات الخصوصية، والآخر للتاكسي ومركبات النقل والباصات.
وقال نبز عبد الحميد، قائمقام أربيل، لـUTV إن “نظام الفردي والزوجي تم تطبيقه وسيستمر العمل به لتوزيع البنزين عبر 14 محطة وقود في المحافظة”.
وتحتاج أربيل إلى ما يزيد على 3.5 ملايين لتر من الوقود يوميا، فيما يبلغ المؤمن مليون لتر فقط. ورفع هذا النقص سعر اللتر إلى 1300 دينار للمحسن و1000 دينار للعادي، فيما صار مألوفا انتظار طوابير السيارات أمام محطات الوقود المدعوم.
وفي ظل استمرار الأزمة؛ شكك أصحاب السيارات بإمكان إنهائها من خلال العمل بنظام الزوجي والفردي.
وقال سيف عبد الله، سائق سيارة أجرة، لـUTV، إن “نظام الفردي والزوجي ليس مفيدا كما أظن، ومن غير المعقول اتباع هكذا نظام في بلد تحته بحر من النفط مثل العراق”.
وتستهلك أربيل إلى جانب الوقود المنتج محليا، أنواعا أخرى مستوردة من تركيا وإيران، بينما تدرس السلطات العمل بنظام كوبونات الوقود، لكنها لم تتخذ قرارا رسميا بشأن تطبيقه حتى الآن.