يحمل رعد أغراضه ويهم بمغادرة مركز البصرة لعلاج الإدمان، بعد أن تجاوز الاعتياد على تعاطي المخدرات وتعافى منه.
ويقول رعد لـUTV إن “المخدرات هلاك، وأنصح الشباب أن لا يقتربوا منها لأن طريقها إما يؤدي إلى الموت أو السجن”.
ويتسع مركز البصرة لمعالجة الإدمان لـ44 شخصا، وهي سعة لا تستوعب الأعداد الكبيرة من الراغبين بالتخلص من تعاطي المخدرات.
وتبدأ رحلة العلاج في المركز بالتخلص من السموم المتراكمة في الجسم، وهي المرحلة الأصعب، ثم عملية التأهيل بالرياضة وجلسات العلاج النفسي.
وقال كاظم خير الله، مسؤول مركز البصرة لعلاج الإدمان، لـUTV إن “هذا المركز هو الوحيد في العراق ويحتوي على 44 سريرا، 22 للنساء و22 للرجال”.
وأضاف خير الله أن “المراجعين يأتون بكثرة إلى المركز، لذا نتمنى توسيعه لمعالجة الشباب”، مبينا أن “المدمن يقضي 15 يوما في المركز لإخراج السموم من جسمه، ومن ثم يخرج وتحجره العائلة في المنزل وبعدها يراجع الطبيب، ولا نستقبل أي مدمن يأتي من دون إرادته”.
ولحث المدمنين على ترك المخدرات، يعفى المتعاطي من المساءلة القانونية إذا تقدم من تلقاء نفسه لتلقي العلاج من الإدمان.
وقال طالب، مدمن تعافى من المخدرات، لـUTV إن “الطبيب أبلغني بعدم وجود سرير شاغر عندما ذهبت إلى المركز، فأبديت له استعدادي للرقود على الأرض لتلقي العلاج”.
وأضاف طالب “بعد ثلاثة أيام من رقودي في المركز حاولت الهروب، لكنني تراجعت عن الفكرة وبقيت مصرا على التعافي من الإدمان”.