يبدع العراقي الشاب منتظر الحكيم في صناعة لوحات فنية ثلاثية الأبعاد للأشخاص والمناظر الطبيعية بقياسات وتقنيات متنوعة.
يتميز الحكيم الحاصل على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة بابل عن نظرائه من الرسامين التشكيليين العراقيين بصناعة لوحاته الفنية بتقنيات متنوعة كالرسم باستخدام السكين، ورسم الصور المتحركة، ورسم لوحات بأقلام الرصاص وأقلام الجاف، والرسم بالألوان الزيتية الجدارية التعبيرية والواقعية، ورسم اللوحات المصغرة ورسم الكاريكاتير.
شارك الحكيم في عدد من المعارض والمهرجانات والمسابقات الفنية منذ أيام الدراسة الإعدادية، وحصل على درع الإبداع من كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل، كما نظم معرضا خاصا للوحاته الفنية في الجامعة ذاتها، وعدد من المعارض المشتركة، كما قدم دورات تدريبية لمحبي الرسم والراغبين بتعلمه بناءً على طلبهم.
ويطمح الحكيم إلى التعريف بالفن العراقي والفنانين العراقيين كونهم “فنانين كبارا ينافسون الفنانين العالميين والفارق هو أن الفنانين الأجانب يحظون باهتمام دولهم ومجتمعاتهم ووسائل الإعلام، وهذا ما يميزهم عن الفنان العراقي والعربي ويجعلهم أكثر شهرة من العراقيين والعرب”.
ولا توجد إحصائية دقيقة عن أعداد الفنانين المحترفين والهواة الذين يلجأ أغلبهم إلى العمل في وظائف لا علاقة لها بالفن بسبب الظروف المعيشية.
وفي الغالب يخضع المتقدمون إلى القبول في كلية الفنون الجميلة لاختبارات وضوابط ومعايير تقررها وزارة التعليم العالي العراقية، إلا أن تلك الضوابط لا تستثني الموهوبين وهو ما يتسبب بتوجه الكثير منهم بفنون معينة إلى دراسة مجالات أخرى.