مئات الآلاف من سكان أربيل وباقي مدن البلاد احتفلوا بأعياد نوروز، فيما خصصت سلطات المدينة بارك شانادر وقلعة أربيل للاحتفال المركزي، وأوقدت شعلة نوروز وأطلقت الألعاب النارية واستمرت الدبكات الكردية الشهيرة ساعات طويلة.
وقال علي حسان، سائح من بغداد، لـUTV إن “وجودنا اليوم في أربيل جاء للاحتفال مع أحد أصدقائنا الكرد بأعياد نوروز، ونبارك لإخوتنا الكرد هذه المناسبة”.
واستؤنفت الاحتفالات بعد توقفها عامين بسبب جائحة كورونا، ونسقت محافظة أربيل مع سلطات الدفاع المدني ووزارة الداخلية لتأمين الاحتفالات.
وانتشرت شرطة المرور بشكل لافت لتسهيل مرور المركبات، وتم الإيعاز للسيطرات والمنافذ الحدودية بتسهيل دخول السائحين بانسيابية.
وقال نبز عبد الحميد، قائممقام أربيل، لـUTV إن “كل التسهيلات اللازمة سيتم تقديمها للسياح، وستكون هناك لجان من هيئة السياحة لاستقبال السياح ومتابعة أوضاعهم طيلة فترة بقائهم في أربيل”.
وفضل كثير من الأسر الكردية الاحتفال في سفوح الجبال بالدبكة الكردية وتناول الأطعمة الكردية التقليدية، في عيد يمثل رمزا قوميا وهوية للثقافة في مدن كردستان.