بغداد-UTV

لا خيارات سياسية ولا أوراق ضغط قبيل انعقاد جلسة انتخاب الرئيس.. تحذر قوى في الإطار التنسيقي بلغة مباشرة من تكسير العظام وفرض الإرادات التي قد تؤدي إلى الاقتتال، فيما يعلن فريق الأغلبية انتهاء تحضيراته لتمرير مرشحه للرئاسة. وبين هذا وذاك؛ تتوقف العملية السياسية عند لحظة فارقة.. ماذا لو التئم البرلمان؟؟

يقول سياسيون إن الأرقام الحقيقية للتحالفات ستكشف في جلسة انتخاب الرئيس، وفي الجلسة أيضا ستحسم الكتلة الأكبر. مشهد لن يمر من دون مشاركة أصوات المستقلين التي ستكسر بحضورها الثلث المعطل وتنهي حظوظ الإطار.

وهنا يشير نواب مستقلون إلى أن 34 نائبا مدنيا بضمنهم 18 عن امتداد سيشاركون في جلسة البرلمان المقبلة بالطريقة ذاتها التي نصبت رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، بشرط ابتعاد الحكومة الجديدة عن التوافق، فيما تفيد تسريبات مقربين من الإطار بأن عددا من نوابه سيتمردون على قرار المقاطعة.

ومع قرب انعقاد الجلسة النيابية الحاسمة؛ يرجح سياسيون مقربون من الصدر تقديم الإطار تنازلات جديدة مقابل إشراكه في الحكومة، ولو على حساب انقسامه على مستويين، المجموعة الأولى تستلم وزارات، وهو الفريق الذي رحب به “الصدر” سابقا، والمجموعة الثانية “المرفوضة” تأخذ رئاسة بعض اللجان في البرلمان.

أقل من أسبوع على حسم المسارات.. إما المضي في العملية السياسية وانتهاء معركة شد الحبل.. وإما كسر آخر التوقيتات الدستورية والذهاب إلى المجهول.

تحرير: مهند المشهداني