يعتبر مرتضى مصطفى (14 عاما)، أصغر عازف كمان في الفرقة السمفونية العراقية، مشاركته للمرة الأولى في مهرجان بابل الدولي للثقافات والفنون العالمية بنسخته التاسعة، خطوة مهمة في مشواره الفني.
ويقول مرتضى لـUTV إن “جلوسي إلى جانب أعضاء الفرقة السمفونية أشعرني ببعض الخوف، فعلى الرغم من إجادتي العزف، يبقى العمل مع المحترفين ذا رهبة”.
وافتتح المهرجان مساء الجمعة، ويستمر 9 أيام بمشاركات فنية وأدبية عربية وأجنبية، وقد بدأت الفرقة السمفونية العراقية حفل الافتتاح بعزف مقطوعات مخصصة للمهرجان.
وقال كريم وصفي، قائد الفرقة السمفونية العراقية، لـUTV، إن “المقطوعات التي قدمناها تضمنت الأغنية العراقية التراثية الشهيرة (جي مالي والي) ولكن عزفت بأسلوب حداثوي عالمي”.
وأضاف وصفي “قدمنا للمرة الأولى في بابل الإطار الناري، وهو من الأعمال الفاصلة عالميا من حيث تقنيات الأداء والعزف وفلسفة الأداء”.
ويشير المطرب العراقي باسل العزيز إلى أهمية المهرجان في تواصل الفنانين مع جمهورهم بعد سنوات من الانقطاع، وكذلك أهميته في إشاعة أجواء البهجة والشعور بالأمان.
وحضرت نجمات في الغناء من لبنان وسوريا على خشبة المسرح البابلي، وقوبلن بتفاعل كبير من الجمهور حتى ساعات متأخرة من الليل.
وقالت النجمة اللبنانية ديانا حداد، لـUTV، “إن “ما أفرحني جدا هو أن الجمهور هنا يحفظ جميع أغنياتي، وأسعدني أيضا أن الناس انتظروا حفلتي أكثر من 6 ساعات”.
من جهتها، قالت المطربة السورية هدية السبيني، لـUTV، إن “وقوفي على مسرح مهم مثل مسرح بابل يعني لي الكثير، وقدمت أغاني طربية لميادة الحناوي ووردة وأغاني طربية عراقية”.
وشهدت السجادة الحمراء في المهرجان تكريم أكثر من 100 شخصية عراقية وعربية من الشباب والرواد المعروفين بتاريخهم الفني في العالم العربي.