UTV - بغداد

خلايا الكاتيوشا تطل ثانية، وتقصف قاعدة بلد الجوية بأربعة صواريخ، سقطت بالقرب من طائرات “أف-16” العراقية والمستخدمة في قتال تنظيم داعش الإرهابي، وفق إفادة لخلية الإعلام الأمني.

وانطلق الهجوم، الذي يأتي بعد أيام من القصف الإيراني لأربيل، من جهة الخالص في ديالى واستهدف أماكن مفتوحة في القاعدة الجوية، من دون أن يخلف أي خسائر بشرية أو أضرار مادية.

وتعرضت قاعدة بلد لهجمات متكررة في الأشهر الماضية، تسببت إحداها، العام الماضي، في إصابة متعاقد عراقي يعمل مع شركة أميركية مكلفة بصيانة طائرات “أف-16” التي حصل عليها العراق من الولايات المتحدة.

وأفادت مصادر أمنية لـUTV بأن قاعدة بلد تعرضت إلى تسع هجمات في ثلاث سنوات، أعنفها كان مطلع 2020، وأسفر حينها عن إصابة أربعة من أفراد القوات الجوية العراقية.

وذكرت المصادر أن طيران الجيش يدير من القاعدة عمليات الدعم الجوي وتتبع جيوب وخلايا تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي شمالي وغربي البلاد.

وبحسب المصادر، فإن المجاميع المسلحة تتذرع بوجود عناصر أميركية داخل القاعدة، على الرغم من تأكيدات حكومية بأن من يديرها ضباط عراقيون.

ويربط سياسيون التطورات الأمنية بالمشهد السياسي، متوقعين مزيدا من التصعيد الصاروخي في المرحلة المقبلة، مع تعقد مفاوضات الكتلة الأكبر.

ولا يستبعد مقربون من التحالف الثلاثي أن تكون القذائف والمتفجرات حاضرة في قادم الأيام، وخصوصا أنها دخلت ضمن وسائل الضغط ضد أركان الأغلبية في بغداد والأنبار وكركوك فضلا عن أربيل.

المراسل: مصطفى جليل