بمشاركة 11 عرضا مسرحيا وعدد من الفنانين والكتاب والنقاد انطلقت الدورة الحادية والثلاثون من أيام الشارقة المسرحية في دولة الإمارات.
تتنافس على جوائز المهرجان الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة في إمارة الشارقة سبعة عروض محلية إضافة إلى أربعة عروض انتقتها لجنة المشاهدة والاختيار لتقدم على الهامش.
وتقام العروض بتذاكر مجانية بنسبة حضور 50 بالمئة من السعة الاستيعابية للقاعات مراعاة لاشتراطات السلامة والأمان للوقاية من فيروس كورونا.
تتشكل لجنة التحكيم من الممثلة أسمهان توفيق من الكويت ومصمم الديكور وليد الزعابي من الإمارات وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية في مصر مدحت الكاشف والكاتب المسرحي محمد الحر من المغرب والباحث الأكاديمي إبراهيم نوال من الجزائر.
وشمل حفل الافتتاح الذي أقيم في قصر الثقافة تكريم الممثل الكويتي جاسم النبهان بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي وكذلك تكريم الفنان الإماراتي بلال عبد الله بوصفه “الشخصية المحلية المكرمة”.
وقال حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات الشيخ سلطان بن محمد القاسمي في كلمة الافتتاح: “عاد المسرح، وهَا نحن جينا، لما دُعينا إلى الخلود.. المسرح الخالد” مشيرا إلى أن عودة أيام الشارقة المسرحية بعد توقفها العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا تمثل فرحة كبيرة لكل المسرحيين.
وبالتوازي مع أيام الشارقة المسرحية المستمرة حتى 25 مارس/آذار يقام ملتقى فكري على مدى يومين تحت شعار (المسرح نافذة أمل) يشارك فيه باحثون ومسرحيون من الإمارات ومصر والمغرب وتونس والسودان.
وأعقب حفل الافتتاح تقديم عرض (جمر القلوب) لفرقة مسرح الفجيرة من تأليف محمد المهندس وإخراج سعيد الهرش.