UTV - بغداد

خسائر تقارب مليون دولار تكبدتها مؤسسات الكرة العراقية جراء قرار فيفا نقل مباراة المنتخب الوطني مع نظيره الإماراتي من ملعب المدينة في بغداد إلى أرض محايدة، بعد تقييم أمني سببه القصف الإيراني لأربيل.

وتوزعت الخسائر بين المؤسسات الرياضية المسؤولة عن تنظيم المباراة، بما فيها الشركة المسؤولة عن التصوير والبث، والتي باشرت نصب أجهزتها منذ أيام، بعدما استوردت معدات مطابقة لمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وقال محمد هيجل، مدير شركة عشتار للإنتاج التلفزيوني الرياضي، لـUTV، إن “استعداداتنا لبث المباراة تضمنت استئجار واستيراد أجهزة وكاميرات وزيادة الكوادر، لكننا فوجئنا بقرار نقلها إلى خارج العراق”.

وعلى الرغم من أن قرار فيفا خص مباراة العراق والإمارات، فإن الوسط الرياضي يخشى من تحوله إلى حظر شامل على جميع الملاعب من البصرة وحتى أربيل.

وقال علي النعيمي المحلل الفني السابق للمنتخب الوطني، لـUTV، إن “العراق حصل في أيار 2017 على استثناء من الحظر لثلاث محافظات هي أربيل والبصرة وكربلاء، لكن قرار الفيفا الأخير يوحي بأن الحظر سيشمل جميع الملاعب العراقية من الشمال إلى الجنوب”.

ويتوقع خبراء مزيدا من التداعيات الدولية، إذ أن الصواريخ الإيرانية، بحسبهم، أحرجت العراق أمام المجتمع الدولي على الصعيد الرياضي والاقتصادي والفني فضلا عن السياسي.

المراسل: حيدر البدري