يرحب مقربون من الفصائل بالهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل، فيما يأتي الرد من كردستان بأن الأصعب من إلقاء التهم إثباتها، وسط دعوة الجميع إلى زيارة أربيل، وتفنيد مزاعم طهران بوجود مقرات للموساد الإسرائيلي.
ويقول هاشم الكندي، رئيس مجموعة النبأ للدراسات والمقرب من الفصائل، لـUTV إن “استهداف إسرائيل في العراق مرحب به ما دام يقصف الموساد”.
بينما يقول شيرزاد قاسم، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن “اتهام كردستان بإيواء إسرائيليين قديم وصار أسطوانة مشروخة”.
ومع استمرار الجدل بين مبرري القصف وأحزاب كردستان التي تدينه، دخلت UTV إلى الموقع المقصوف بصواريخ إيران الباليستية، ومنها 4 انفجرت قبل وصولها الأرض، وكانت الخسائر جرحى وبيت لرجل أعمال وأضرار في قناة تلفزيونية.
وفي ذروة احتفاء مقربين من الفصائل بمقتل 12 إسرائيليا في القصف، يقول قاسم إن مدونين نشروا أسماء لمقتولين وهميين، نفتها حتى الصحافة الإسرائيلية بجانب من السخرية.
وبين الاحتفاء والإدانة، تبقى أطلال المواقع المقصوفة شاخصة على خرق السيادة، واعتداء صارخا برسم القوانين والأعراف الدولية.