خصصت الموانئ العراقية 3 أرصفة لاستقبال وتفريغ البواخر المحملة بمفردات السلة الغذائية المستوردة لصالح وزارة التجارة.
واستثنيت البواخر من طابور انتظار السفن بهدف إنزال شحناتها فور وصولها، دعما للأمن الغذائي، وتداركا لارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق.
وقال ميثم الموسوي، مدير التفريغ والشحن، لـUTV، إن “هناك استثناءات خاصة لوزارة التجارة ومفردات البطاقة التموينية بتهيئة كوادرنا لغرض تفريغها ولا يوجد هناك أي تأخير”.
وبالأرقام، شهدت الموانئ تفريغ باخرتين محملتين بـ78 ألف طن من الرز، و300 ألف طن من السكر، بانتظار وصول سفينة إندونيسية تشحن زيت الطعام.
في الأثناء، وصلت باخرة على متنها 52 ألف طن من الحنطة الأسترالية، وضعف هذه الكمية ستصل قريبا، يحدث هذا فيما بدأت عملية تفريغ شحنة من الرز التايلاندي.
وقال مضر عبد علي، القبطان البحري في شركة الموانئ، لـUTV، إن “باخرة الرز وصلتنا الجمعة، وهي محملة بـ44 ألف طن من الرز التايلاندي”.
وبعد موجة الغلاء في أسعار زيت الطبخ، يؤكد مسؤولون أن العراق لديه مخزون يصل إلى 100 ألف طن، على الرغم من وجود نقص عالمي في هذه المادة، بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، البلدين الرئيسين في صادرات الزيت، ما جعل الموردين يغيرون بوصلة الاستيراد نحو دول بديلة.
وقال مثنى جبار، مدير ميناء أم قصر الجنوبي، لـUTV، إن “آخر باخرة محملة بالزيت وصلت من أوكرانيا قبل أسبوع وانقطعت بعدها البواخر”.
وأضاف جبار أن “الموردين يتجهون الآن نحو دول أخرى لاستيراد الزيوت منها الأرجنتين”، مشيرا إلى وجود “خزين من الزيت لدينا يبلغ 100 ألف طن”.