أكد مجلس القضاء الأعلى، اليوم الجمعة، الحكم بالإعدام على 4 متهمين بقتل ضابط أثناء مهاجمتهم محطة للكهرباء.
وقال إعلام المجلس في بيان إنه “بتاريخ 10 آذار 2022 أجرت محكمة جنايات واسط المحاكمة بالدعوى الجزائية المرقمة 181 / ج/ 2022 بخصوص الجريمة المنسوبة إلى المتهمين كل من كاظم هادي كاظم ومحمد عطية حسين وعباس علي عزيز وحسين صدام هاشم وفق المادة الرابعة / 1 وبدلالة المادة 2و 3و 7 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005”.
وأضاف البيان “حكم على كل واحد منهم بالإعدام شنقا حتى الموت وذلك لقيام المتهمين المذكورين بتاريخ 30 حزيران 2021 بالاتفاق والاشتراك في قضاء العزيزية بمهاجمة محطة توزيع كهرباء العزيزية وإلقاء قنبلة يدوية على أفراد حماية المحطة”.
وأوضح أن “الحادث أدى إلى أستشهاد آمر المفرزة النقيب علي عبد الحسين شايش نتيجة تعرضه لإصابة في منطقة الرأس والصدر بشظايا تلك القنبلة، وإصابة رفيقيه من منتسبي الشرطة كل من نصار صبيح تايه وغزوان عبد الكريم حسن بجروح حالت الإسعافات دون وفاتهم”.
ولفت إلى أن “أجزاء من منظومة المحطة تعرضت للإضرار من جراء الهجوم”، مبينا أن “المتهمين اعترفوا صراحة بالفعل المرتكب من قبلهم أمام القائم بالتحقيق وقاضي التحقيق بعد توفير كافة الضمانات القانونية لهم”.
وأشار البيان إلى أن “الدعوى سوف ترسل تلقائيا إلى محكمة التمييز لتدقيقها وفق القانون وإصدار القرار النهائي في ضوء ذلك”.
وكان قضاء العزيزية في واسط شهد، في 30 حزيران 2021، احتجاجات قرب محطة كهرباء العزيزية بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وقلة ساعات التجهيز بالطاقة الكهربائية.
وحاول عدد من المحتجين في حينها اقتحام المحطة، ما دفع القوات الأمنية إلى إطلاق عيارات نارية تسببت بإصابة 4 محتجين بجروح.
وفي 7 تموز 2021، تم الإعلان عن وفاة النقيب علي عبد الحسين شايش متأثرا بجروح أصيب بها خلال الاشتباكات في أحداث العزيزية.
وتضاربت الأنباء آنذاك عن كيفية إصابة النقيب، لكن معظم وسائل الإعلام المحلية نقلت عن مصادر أمنية أنه أصيب بهجوم بقنبلة صوتية.
وأعلنت شرطة واسط، في 9 تموز 2021، إلقاء القبض على “قاتل” النقيب، وقالت إنها ستحيله إلى المحاكم المتخصصة بعد إكمال التحقيق معه.