UTV-رياضة

 بعد أن فرضت عقوبات على الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي اللندني وأوقفت خططه لبيع النادي قالت الحكومة البريطانية اليوم الجمعة إن أي عرض لشراء النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يجب أن يتم من خلال الحكومة.

وقال كريس فيلب وزير التكنولوجيا البريطاني لشبكة سكاي نيوز: “طبقا لبنود الترخيص الحالية فلن يسمح ببيع النادي، لكن إذا ظهر طرف يرغب في الشراء فسيتعين على هذا المشتري أو على النادي اللجوء للحكومة وطلب تعديل البنود بما يسمح بإجراء عملية البيع”.

وقال متحدث باسم رجل الأعمال نيك كاندي إن الأخير لا يزال مهتما بشراء النادي وإنه يعكف حاليا على دراسة العقوبات التي فرضت على أبراموفيتش أمس الخميس.

وكان أبراموفيتش قد عرض تشيلسي للبيع الأسبوع الماضي لكن تجميد أصوله في بريطانيا والعقوبات المفروضة عليه أوقفت هذه العملية بموجب شروط الترخيص الممنوح للنادي الذي أصبح فعليا خاضعا للحكومة البريطانية.

وتوقع أبراموفيتش أن تزيد قيمة تشيلسي عن ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (3.93 مليار دولار).

وقال تشيلسي في بيان الثلاثاء الماضي إنه سيسعى لتغييرات في بنود الرخصة التي يجب أن يعمل بموجبها.

وأضاف البيان: “نعتزم الدخول في مناقشات مع الحكومة فيما يتعلق بنطاق الترخيص. وسيشمل ذلك السعي للحصول على إذن لتعديل الترخيص من أجل السماح للنادي بالعمل بشكل طبيعي قدر الإمكان”.

وقال الوزير فيلبس في مقابلة تلفزيونية بعد ذلك: “إذا شعر النادي أن بنود الترخيص الخاص به تحتاج إلى تعديل لتأمين الوظائف فسيكون بوسعه القدوم والتحدث إلى الحكومة في أي وقت عن تغيير هذه البنود. الأمر الأهم بالنسبة للحكومة هو ضمان عدم حصول أبراموفيتش على أي مكاسب مالية”.

وقالت شركة تريفاغو راعية تشيلسي إنها تتطلع للاستمرار في دعم النادي والتعامل مع ملاك جدد في أقرب وقت ممكن.

وأضافت تريفاغو في بيان: “الغموض الذي يحيط بملكية النادي حاليا يشكل تحديا، ونحن نتطلع للاستمرار في دعم النادي. ونتطلع لانتقال الملكية إلى (ملاك جدد) بأسرع ما يمكن ونرغب في الاستمرار في دعم النادي خلال هذه العملية وتقديم أي معلومات عن الشراكة تطلب منا”.

وأمس الخميس قالت شبكة الهواتف المحمولة ثري أحد رعاة النادي إنها أوقفت الشراكة مع النادي وطلب منه إزاله شعارها في حين قالت هيونداي إنها تدرس خطوتها التالية.