قال راي بيزيللي نائب الرئيس للأعمال الدولية في شركة لوكهيد مارتن اليوم الثلاثاء إن الشركة ستستثمر أكثر من مليار دولار لتوطين الصناعات العسكرية في السعودية.

ونُقل عن بيزيللي قوله إن الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية والشركة السعودية للصناعات العسكرية لديهما خطط قيمتها مئات الملايين من الدولارات وإن شركة لوكهيد مارتن ستنفق أكثر من مليار دولار لدعم الصناعة المحلية في السعودية.

والهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية هي الجهة المنظمة للصناعة العسكرية في المملكة، والشركة السعودية للصناعات العسكرية شركة دفاعية مملوكة للدولة.

ووضعت السعودية لنفسها أهدافا طموحة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط الذي تزود به الغرب بما فيه الولايات المتحدة التي تُعد المملكة أحد المشترين الرئيسيين للسلاح منها.

ومع تخصيص المملكة لأكثر من 45 مليار دولار للإنفاق العسكري في عام 2022، جعلت الرياض تطوير صناعة محلية أساسيا لخطة تحول بمليارات الدولارات أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، وتعرف باسم رؤية 2030.

ورفض بيزيللي الإدلاء بتفاصيل تتعلق بالاتفاق. وقال إن لوكهيد مارتن تتطلع للاستثمار في العديد من الفرص مع شركات محلية وجهات حكومية لإقامة بعض صناعتها في المملكة.

وقالت الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية أمس الاثنين إنها تعمل مع لوكهيد مارتن لتصنيع بعض أجزاء منظومة الدفاع الصاروخي ثاد.

وأوضح بيزيللي أن لوكهيد مارتن لها عقود كبيرة مع السعودية. فإضافة إلى التعاون في تصنيع أجزاء، تريد إدراج المملكة في سلاسل التوريد العالمية وإنشاء سوق للتصدير. وقال إن الإيرادات من دول الخليج العربية بلغت أربعة مليارات دولار في 2020، دون أن يقدم رقما أحدث.

وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي أمس الاثنين إن الرياض جذبت استثمارات بقيمة 81 مليار ريال (21.6 مليار دولار) في القطاع الصناعي عام 2021.