ارتفاع جديد في أسعار معظم المواد الغذائية في الأسواق العراقية، ففي ديالى والمدن الأخرى، حالة من الإرباك تعيشها المتاجر وأفران الخبز وسط امتعاض شعبي مع اقتراب شهر رمضان.
يقول صاحب فرن خبز ومعجنات إن أسعار المواد الغذائية في ارتفاع، فسعر كيس الطحين تجاوز 50 ألف دينار، أما سعر قنينة الزيت بسعة لتر واحد فتجاوز 3 آلاف و500 دينار، مشيرا إلى أن هذه الزيادة تثقل كاهل الفقير.
وشهدت دول مجاورة للعراق ارتفاع أسعار المواد الغذائية جراء الحرب الروسية الأوكرانية، واختلال صادرات بعض البلدان.
في العراق، الأثر كان أقسى بسبب غياب الرقابة على التجار والأسواق.
وقال يونس البياتي، المراقب الاقتصادي، إن “تأثير الأزمة الاقتصادية هي على كل الدول، لكن على دولة مثل العراق إجراءاتها تأتي متأخرة عن بقية البلدان ولم تمن هناك أي رقابة فعالة على أسعار المواد، فإن الارتفاع حدث بصورة مفاجئة وربما أكثر مما هو متداول عالميا بالنسبة للزيت والخبز.
ومع ارتفاع سعر النفط إلى أكثر من 115 دولارا للبرميل، يجد خبراء إمكانية في الاستفادة من واردات البترول بخطط حكومية تضبط آليات الاستيراد والتصدير، وترفد السوق العراقية بالمواد الغذائية الأساسية.