دشنت دولة قطر العام الثقافي “قطر- الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022” في خطوة تهدف إلى توسيع برنامج العام الثقافي خلال هذا العام بمناسبة مرور 10 أعوام على انطلاقه، فضلا عن خصوصية هذا العام الذي سيشهد استضافة البلاد كأس العالم “مونديال قطر 2022”.
وأطلقت الدوحة برنامجَ العام الثقافي عام 2012، ودرجت على إعلان دولة واحدة كل عام، فكانت البداية بالعام الثقافي “قطرـ اليابان” وكانت آخر نسخه “قطرـ أميركا” عام 2021، إلا أن الدولة اختارت أن توسع البرنامج هذا العام كونه سيشهد انطلاق المونديال بالإضافة إلى الاحتفال بمرور 10 أعوام على انطلاقته.
برنامج الأعوام الثقافية سنوي للتبادل الثقافي الدولي، ويهدف لتعميق التفاهم بين الدول وشعوبها، ويقوم على اعتبار أن الثقافة إحدى أكثر الأدوات فعالية في التقريب بين الشعوب، وتشجيع الحوار، وتعميق التفاهم.
وسيضم هذا العام الثقافي 26 دولة: أفغانستان، الجزائر، بنغلاديش، البحرين، بوتان، مصر، الهند، العراق، إيران، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، جزر المالديف، المغرب، نيبال، سلطنة عُمان، باكستان، فلسطين، السعودية، السودان، سريلانكا، تركيا، تونس، الإمارات، اليمن.
وقد استضافت متاحف قطر فعاليات الحفل الافتتاحي، التي استمرت يومين، احتفاء ببداية عام حافل بالمعارض الفنية والمتاحف المنظمة خصيصا للعام الثقافي، وفعاليات للأفلام والموسيقى والمأكولات، وغيرها من أنشطة التبادل الثقافي بين قطر ودول أخرى بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.
وأضافت العطية أن فعاليات هذا العام الثقافي الاستثنائي، المقامة حضوريا في قطر وافتراضيا في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، ستحتفي بـ “التراث والابتكارات التي نتشاركها معا”.
وشهد حفل الافتتاح عروضا موسيقية من تنظيم الفنانة القطرية دانة الفردان، الملحنة والمغنية وكاتبة الأغاني، وبمشاركة عدد كبير من سفراء الدول المنضمة إلى برنامج العام الثقافي لعام 2022.
وشملت الأعوام الثقافية السابقة “قطر- اليابان 2012، قطر- المملكة المتحدة 2013، قطر- البرازيل 2014، قطر- تركيا 2015، قطر- الصين 2016، قطر- ألمانيا 2017، قطر- روسيا 2018، قطر- الهند 2019، قطر- فرنسا 2020، قطر- أميركا 2021”.