نحو 2500 حالة ابتزاز إلكتروني سجلها العراق خلال العام الماضي، وقد دفعت هذه الجرائم ناشطين بالتعاون مع الشرطة المجتمعية إلى إطلاق حملة للتوعية في صلاح الدين.

رند مصطفى واحدة من النساء اللاتي نجون من عمليات ابتزاز، حيث تخلصت من عملية ابتزاز بمساعدة زميلات لها ومتخصصين في مجال الإنترنت.

وتقول رند لـUTV إن “المبتز ساومني على مبلغ كبير جدا، ولكنني فكرت بأن دفع المبلغ لن يحميني من عمليات ابتزاز أخرى، لذا لجأت إلى أصدقاء متخصصين بالإنترنت أعادوا حساباتي إلي من دون دفع أموال للمبتز”.

ومع ارتفاع حالات الابتزاز واختراق المواقع الإلكترونية التي تنفذها مجاميع متمرسة ومنظمة، أقامت جامعة سامراء ندوة للتعريف بالإنترنت الآمن بمشاركة ضباط ومستشارين من وزارة الداخلية؛ لحث طلبة الجامعات على تأمين حساباتهم على مواقع التواصل.

وقال د. رسول مطلق مستشار وزارة الداخلية، لـUTV إن “الداخلية والجهات ذات العلاقة تمتلك حاليا أجهزة وتقنيات حديثة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني”.

وأضاف مطلق أن “الاستخدام الآمن بشكل مطلق غير موجود حتى في البلدان المتقدمة، ولكن مع ذلك لم يتعرض العراق حتى الآن إلى هجمات سيبرانية عبر قراصنة من الفئات السوداء أو الرمادية، وما موجود هو قراصنة من الفئة البيضاء فقط”.

وتمكنت وزارة الداخلية، بالتعاون مع الإنتربول، خلال الشهور الثلاثة الماضية من إغلاق نحو 180 ألف موقع إلكتروني وقناة على يوتيوب وتيليجرام، كان بعضها يستخدم في الابتزاز الإلكتروني والجرائم الإرهابية.