متطلبات عدة وضعتها اليونسكو بعد إدراج بابل الأثرية ضمن لائحتها، تم إنجاز البعض منها والآخر قيد الإنجاز، لكن ملف التجاوزات السكنية يهدد المدينة برجوعها إلى اللائحة الحمراء.

وقال سلمان أحمد، المهندس في آثار بابل وأحد أعضاء كتابة ملف بابل لدى اليونيسكو، لـUTV إن “هناك قضايا تجاوزات لم تحسم منذ عام 2010، ولو حسمت سيزول الخطر نهائيا عن مدينة بابل الأثرية”.

وخصص مبلغ 250 مليار دينار لمشروع بابل عاصمة العراق الحضارية عام 2019، من ضمنها المدينة الأثرية، إلا أن وزارة المالية لم ترسل سوى 50 مليارا منها حتى الآن، ما أوقف العديد من المشاريع.

وقال أحمد عزيز، مدير آثار بابل، لـUTV إن “نسب الإنجاز في المشروع لا ترتقي إلى مستوى الطموح بسبب قلة التخصيصات المالية”.

وأضاف عزيز أن “هذه التخصيصات متوقفة في الوقت الحاضر بسبب عدم مناقلة الأموال التي تغطي إكمال ما بدأ من مشاريع في مدينة بابل الأثرية”.

وتنتظر مفتشية الآثار في بابل إرسال مخصصاتها المالية كافة لاستئناف مشاريعها التي أكملت مخططاتها وكشوفاتها المالية، وأكدت حاجتها إلى تأهيل وإنشاء بنى تحتية سياحية داخل المدينة بعد موافقة اليونسكو عليها.