
اجتماع لمتابعة إجراءات إصلاح مصرفي الرافدين…
نشرت قبل 8 ساعات
راح نازحون يقطنون في هياكل بنايات متفرقة داخل مدن صلاح الدين، ضحية عملية نصب واحتيال جعلتهم مدينين لأحد المصارف الحكومية.
وأوهمت عصابة تنتحل صفة منظمة إنسانية، 75 نازحا بالتوقيع على مستندات وتقديم مستمسكات ثبوتية للحصول على مساعدات ومعونات مالية من دون أن يعرفوا أنهم وقعوا على تسلم قروض مصرفية لم يتسلموها.
وبعد مرور خمس سنوات على الواقعة تلقوا بلاغات عن طريق الشرطة بأن عليهم دفع مستحقات شهرية متراكمة لأحد المصارف الحكومية.
وتقول نازحة تعرضت للنصب لـUTV إن “المحتالين رافقونا إلى منزل لم نعرف أي تفاصيل عنه واستنسخوا مستمسكاتنا وفي النهاية تراكمت علينا ضرائب مقدارها 36 مليون دينار”.
ويقول نازحون، كل واحد منهم بذمته اليوم عشرات ملايين الدنانير، إن العصابة المتسترة باسم شركة سيارات وهمية أغرتهم بتوزيع 200 دولار على كل واحد منهم لقاء أخذ تواقيعهم ومستمسكاتهم مستغلين عدم إجادة غالبيتهم القراءة والكتابة.
وقال علي فرحان، أحد النازحين الضحايا، لـUTV إن “تبليغات تصلنا يوميا تخص قروضا مصرفية، ونحن لم نتسلم أي قروض، فقبل 5 سنوات حصلنا على منحة مقدارها 200 دولار من منظمة اتضح أنها عصابة مؤلفة من أربعة أشخاص”.
وتوجه النازحون إلى القضاء لرفع دعاوى ضد العصابة المتورطة بخداعهم مطالبين بمحاكمتهم وفق المادة 456 الخاصة بقضايا النصب والاحتيال.
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد