أنهت بعثة الاتحاد الأوروبي لرصد الانتخابات مهمتها في العراق بتسليمها مفوضية الانتخابات التقرير النهائي الخاص باقتراع تشرين.

ونفت فيولا كرامون، رئيسة البعثة الأوروبية، تسجيل عملية قرصنة إلكترونية لنتائج الانتخابات، كما ادعت بعض الكتل السياسية، لكنها سجلت في المقابل عمليات عنف انتخابي استهدفت بعض المرشحات، وكذلك تعرض بعثة الأمم المتحدة في العراق وعدد من الموظفين في مفوضية الانتخابات للتخويف والتهديد.

وقالت رئيسة البعثة الأوروبية، لـUTV، إنه على الرغم من أنه “كان هناك تعدٍ على بعثة يونامي وبعثتنا فإنه بعد المصادقة على نتائج الانتخابات من قبل المحكمة حدث جوا ديمقراطي، لكن في البداية لا يمكن أن نعتبر التعدي على البعثات الأجنبية عملا ذا طابعا ديمقراطيا”.

وتضمنت خلاصة التقرير النهائي توصيات للجهات المعنية بإجراء الانتخابات للإفادة منها في الاقتراع المقبل.

وتتعلق التوصيات بتعديل قانون الانتخابات وأخرى بعمل المفوضية، مقترحة نشر النتائج الأولية والنهائية تدريجيا في عملية مجدولة مقسمة بحسب مراكز الاقتراع، وأن تكون هناك قيود على الإنفاق المالي للدعاية الانتخابية، واعتماد قانون شامل لحماية بيانات الناخبين والمرشحين.