UTV - بغداد

يطرق العراقيون الهاربون من جحيم الحرب في أوكرانيا أبواب أوروبا الشرقية عبر رحلات محفوفة بالمخاطر نحو بولندا وهنغاريا ورومانيا.

وفي اتصالات أجرتها UTV مع الطلبة العراقيين في أوكرانيا؛ يقول علاء صبري، وهو يتجه سيراً على الأقدام نحو الحدود السلوفاكية، إنه توجه قبل ذلك إلى بولندا ليقابله حرس حدودها بمنعه من الدخول إلا بكفيل يضمن بقاءه خمسة عشر يوماً فقط، ثم يغادر بعدها البلاد.

ويضيف صبري أن سفارات العراق في كييف ووارسو وبوخارست وبودابست، تتقاذف فيما بينها مسؤولية إجلاء الرعايا من هذه العواصم، مؤكدًا أن بعض البعثات هواتفها مغلقة.

وقاطعت UTV حديث صبري مع السفارة العراقية في كييف. يقول ضياء حمد السكرتير الأول في السفارة وعضو خلية الأزمة إن السفارة شكلت خليتي أزمة لتلبية احتياجات أبناء الجالية ومتابعة أوضاعهم.. واحدة قبل بدء العمليات العسكرية والأخرى بعدها، بالتنسيق مع سفارات العراق في بولندا وهنغاريا ورومانيا.

ويفيد حمد بأن السفارة تواصلت مع السلطات الأوكرانية وتبينت أن حرس الحدود لم يمنع أحداً من المغادرة إلى بولندا، لكن البولنديين يعطون أولوية الدخول للنساء والأطفال بفعل الزخم الكبير والبرد القارس.

ولا تمتلك السفارة العراقية في كييف أي حصيلة حتى الآن لأعداد العراقيين داخل أوكرانيا أو الخارجين منها، لكنها تعمل على إحصائهم وإبلاغ بغداد لاحقاً.

تحرير: أميمة الشمري