كشفت الدكتورة إليانا كيسيليوفا، أخصائية طب العيون، متى يجب استخدام النظارات الطبية، والفئات الأكثر عرضة لمخاطر مشكلات الرؤية.
وتشير الأخصائية في حديث لصحيفة “إزفيستيا، إلى أنه في أحيان كثيرة لا يشعر الشخص بأي أعراض مرضية، ومع ذلك عليه مراجعة أخصائي طب العيون مرة واحدة في السنة، للتأكد من أن بصره على ما يرام. لأن الكثير من أمراض العيون في بداية تطورها لا تظهر لها أعراض محددة، ولكنها لاحقا تسبب مضاعفات خطيرة قد تصل إلى العمى التام. لذلك فقط الطبيب الأخصائي يتمكن من اكتشاف هذه الأمراض في مرحلة مبكرة ومنع تطورها.
ووفقا لها، أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بأمراض العيون هم الذي يقضون وقتا طويلا في العمل على الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى، وكذلك الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من العمر ومن يعاني من مرض السكري وارتفاع مستوى ضغط الدم، وكذلك من تعرض في وقت سابق إلى إصابة في عينه، أو خضع لعملية جراحية في العين، ومن يعاني من مرض مزمن في العين أو يعاني أقرباؤهم من أمراض العيون.
وتقول، “ولكن عند ظهور أحد الأعراض التي سأذكرها أدناه، يجب استشارة طبيب العيون وعدم محاولة علاج المرض ذاتيا. وهذه الأعراض هي: ضعف حدة البصر في البعد أو القرب، عدم وضوح الصورة، ألم في العين (بغض النظر عن الموقع والطبيعة)، احمرار، تمزق، حكة، شعور بالرمال في العين، زيادة الحساسية للضوء، ظهور إفرازات مخاطية قيحية، أورام على الجفون ومقلة العين نفسها”.
وفقًا لطبيب العيون، هناك عدد من العلامات التي يمكن من خلالها تحديد أن الرؤية بدأت في التدهور وحان الوقت لارتداء النظارات.
وتقول، “يجب على الشخص أن ينتبه هل يغمض عينيه عندما يحدق للحصول على صورة أوضح. لأنه في هذه الحالة تضيق حزمة شعاع الضوء ما يزيد من وضوح الرؤية”.
وتضيف، “عندما يعاني الشخص من الصداع، والرؤية المزدوجة، والهالات، وعدم وضوح صورة الأشياء وضبابية الرؤية أثناء الإجهاد البصري المطول (العمل على الكمبيوتر، أو قيادة السيارة، أو مشاهدة التلفزيون لفترة طويلة أو القراءة فهي أعراض قد تشير إلى تدهور حدة البصر”.