UTV - ثقافة

يبشر متحف المستقبل في دبي الذي افتُتح في الآونة الأخيرة بنقل زواره لعام 2071 حيث يمكن دفعهم إلى الفضاء على متن “مكوك” وزيارة مكتبة متوقعة يتم فيها تخزين ألوف من عينات الحمض النووي وتصنيفها.

افتتح حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبنى المتحف المدهش، المؤلف من سبعة طوابق وارتفاعه 77 مترا، يوم الثلاثاء (22 فبراير شباط).

وتغطي السطح الخارجي للمبنى، وهو من الفولاذ المقاوم للصدأ (الاستانلس ستيل) كلمات باللغة العربية تشجع على تخيل المستقبل وتصميمه والسعي إلى الانجاز بينها عبارة للشيخ محمد بن راشد يقول فيها “المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه، المستقبل لا يُنتظر، المستقبل يُمكن تصميمه وبناؤه اليوم”.

تصور المعروضات المستقبلية بالمتحف كيف ستكون الحياة بعد نصف قرن بهدف التركيز على التفاؤل بالأيام القادمة واستكشاف حدود ما يمكن أن تحققه التكنولوجيا.

ومن بين قاعات المتحف معهد للاستشفاء حيث يركز البحث على الحفاظ على النظام البيئي لكوكب الأرض إضافة إلى عرض مشروع “سول” الذي يتخيل الأرض مدعومة بالكامل بطاقة مستخرجة من القمر.

قالت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء “هذا المعرض شيء سيتغير، لذا فهو متحف رشيق جدا وحي سوف يتغير. سوف يتأثر بالأشخاص الذين يزورون المتحف، بالأحداث والمناقشات التي تنظم هنا لا سيما معالجة مختلف التحديات وإيجاد فرص جديدة محركها هو المجتمع الموجود حول متحف المستقبل في دبي”.

ويأمل المتحف في التأكيد على أهمية الصحة النفسية، حيث تشغل “الواحة” طابقا كاملا. ففيها يمكن للزوار أن ينفصلوا عن التكنولوجيا وينغمسون في التأمل والتفكير.

قال خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي المستقبل “نتمنى أن يخرج الجميع مبسوط ويرى إن شاء الله مستقبل إيجابي، ويرى أيضا أن هناك حلول إيجابية، ويرى أيضا أن التكنولوجيا سيكون لها دور طبعا ولكن الأساس أن أيضا يفهم الزائر أن الإنسان هو عنصر الماضي وعنصر الحاضر وسيظل عنصر المستقبل، فلابد التركيز أيضا على صحة الإنسان ونفسية الإنسان”.

يبدأ المتحف في استقبال الزوار من الجمهور اعتبارا من يوم الجمعة (25 فبراير شباط). وسعر التذكرة 145 درهما (نحو 40 دولارا).