لم يتنظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتهاء جلسة مجلس الأمن فجر اليوم حتى أعلن إطلاق عملية عسكرية لحماية سكان دونباس كما قال، مطالباً الجيش الأوكراني بإلقاء السلاح والعودة إلى المنازل.
حيث دوت صافرات الإنذار وسمعتْ أصوات الانفجارات في العاصمة كييف ومدن أوكرانية عدة.
وزارة الدفاع الروسية أعلنت تدمير أنظمة الدفاع الجوي للقوات المسلحة الأوكرانية فيما شن انفصاليو إقليمِ دونباس هجوما بالصواريخ على مواقع الجيش الأوكراني عند خطوط التماس وتقدموا داخل المدن التي يطالبون بها.
في المقابل، قال الجيش الأوكراني إنه تمكن من قتل عدد من الجنود الروس وإسقاطِ طائرات عسكرية وهو ما نفته موسكو.
وعلى وقع القصف أعلنت كييف حالة الطوارئ ودعت المواطنين القادرين على حمل السلاح للانضمام إلى الجيش والدفاع عنِ البلد، معلنة قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا.
طبول الحربِ التي أعلنت فجرا أوقفت الحياة في أوكرانيا وقطّعت أوصال البلد، وبينما اختار البعض النزول إلى محطات المترو للاختباء، قرر آخرون الزحف نحو العاصمة كييف لاعتقادهم أنها أكثر أمانا. أما المسافرون الذين كانوا على موعد معَ المغادرة فقد علِقوا داخل هذه الحرب بعدما أغلقت المطارات وألغيت الرحلات الجوية.