بغداد -UTV

سلم فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب تنظيم داعش الإرهابي دائرة الطب العدلي في بغداد، نظام إدارة المعلومات المختبرية (LIMS)، ومن ضمنه برنامج لمطابقة الحمض النووي والتعرف إلى رفات ضحايا تنظيم داعش الإرهابي.

وقال كريستيان ريتشر، رئيس فريق التحقيق (يونيتاد)، إن هذا الإنجاز هو من ثمار عملية مشتركة بدأت منذ أيار 2021، مؤكدا الالتزام بمواصلة هذا التعاون المهم ودعم قدرات العراق.

وشدد ريتشر على أهمية النظام المقدم للطب العدلي، مسلطاً الضوء على الآلية التي ستتمكن بها السلطات العراقية من تسريع عملية التعرف إلى الحمض النووي لضحايا جرائم تنظيم داعش الإرهابي، بإسناد من عملية إدارة قوية لأدلة الطلب العدلي ومعالجتها وتوثيقها بما يتماشى مع المعايير الدولية. وتعد هذه الآلية أساسية لضمان قبول أدلة الطب العدلي في الإجراءات القضائية.

وأكد الدكتور زيد علي عباس، مدير عام دائرة الطب العدلي، أن هذا النظام “سيسهم بشكل ملحوظ في تعزيز قدراتنا على مطابقة والتعرف إلى رفات ضحايا تنظيم داعش بفاعلية وسرعة أكبر”، موضحا أن دائرة الطب العدلي وبالتعاون مع فريق يونيتاد تستمر في عقد حملات جمع المعلومات عن الضحايا والمفقودين من عائلاتهم.

وقال الدكتور تيم زورغيبل، المدير العام لشركة كواليتايب جي.ام.بي.اتش التي طورت نظام إدارة المعلومات المختبرية (LIMS)، إنه “لمن دواعي سرورنا أن نقدم الدعم من خلال خبرتنا العميقة في التحليل الجيني وإدارة المختبرات الرقمية، وبالأخص من نموذج مطابقة الحمض النووي، مما سيمكن من البحث السريع عن الأفراد في قاعدة بيانات كبيرة لملفات الحمض النووي”.