UTV - ثقافة
نعت وزارة الثقافة والسياحة والآثار الأوساط الثقافية برحيل المفكر والباحث الموسوعي “سهيل قاشا” الذي اشتهر بكتبه ومؤلفاته التي تجاوزت 77 مؤلفاً، دار أغلبها حول تاريخ العراق القديم والحوار الإسلامي المسيحي عن ثمانين عاما.
وولد سهيل قاشا في سهل نينوى سنة 1944 وتوفي صباح السبت الماضي بمستشفى البيال في بيروت.
ولد سهيل بن بطرس بن متي قاشا في بلدة بخديدا (قضاء الحمدانية) لعائلة سريانية عام 1942. وتلقى دروسه الابتدائية في مدرسة الحمدانية الثانية في بخديدا من الفترة 1948 لغاية 1954.
وانتقل بعد ذلك مع أسرته إلى الموصل، وواصل دراسته في الموصل وفي مدرسة أم الربيعين للفترة من العام 1954 – 1858، ثم في الإعدادية الشرقية من العام 1958 – 1960.
وبعد أن أكمل دروسه اللاهوتية في إكليريكية مار انطون البادواني وارتقى إلى الدرجة الكهنوتية وعين مديراً للاكليريكية الكبرى للسريا، وهو عضو اتحاد المؤرخين العرب، وعضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين والعرب، وعضو اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي المسيحي في لبنان سابقاً، وعمل سابقاً أستاذاً لمادة الإسلاميات ومادة الحوار الإسلامي المسيحي في معهد القديس بولس للفلسفة واللاهوت وجامعة الحكمة في بيروت و جامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة.
تحرير: سرمد القيسي