كما يحتفل المهرجان هذا العام أيضًا بعيد ميلاد تشارلز ديكنز الـ 210. والذي استضاف حفيدة حفيده الكبرى لوسيندا ديكنزهوكسلي، وهي نفسها مؤلفة وكاتبة.

وقالت ديكنزهوكسلي في حديثها ليورونيوز: “من الأشياء التي أحبها في المهرجانات الأدبية أنها تجمع الناس معًا من من جميع أنحاء العالم. وفي العامين الماضيين رأينا كيف أصبح الناس منعزلين بعدما لم يعد بمقدورهم السفر”.

وأوضحت ديكنزهوكسلي أن جدها الأكبر كان سيستمتع بهذا المهرجان لو كان حيا، قائلة: “ديكنز كان سيعشق هذا حقًا كان من أوائل الأشخاص الذين ذهبوا في جولة بالكتاب. غالبًا ما كان يُنظر إليه على أنه أول مؤلف عصري لأنه ذهب إلى أمريكا وكندا، وسافر في جميع أنحاء إيطاليا للتحدث عن كتبه”.

كما يستقطب المهرجان مجموعة من المواهب الأدبية العالمية والمحلية. وكان من بينهم الكاتبة والرسامة الإماراتية ميثاء الخياط، التي تحدثت ليورونيوز عن مساهمتها في الفضاء الثقافي قائلة: “أعتقد أنه عندما نكتب قصصًا عن ثقافتنا، فإنها تظهر لك من أنت ومن أين أتيت. أعتقد أن هذا مهم حقًا”.

وتضيف الخياط القول: “لدينا الكثير من القصص المذهلة بين أيدينا وتحت عباءاتنا. نحن نملك الكثير من القصص. نريد مشاركتها مع العالم وهذا هو المكان المثالي لذلك “.