في البصرة -كما في بغداد وبقية المدن العراقية- تشهد العلاقة بين الطبقة الحاكمة والشارع توترا ملحوظا، بسبب الفساد الذي ينخر مفاصل الدولة منذ الغزو الأميركي للعراق
وفي تقرير نشره موقع ميديابارت الفرنسي، بين أن مشكلة المياه المسمومة في البصرة قبل 3 أعوام، وما أعقبها من أحداث وكشف عن صفقات مشبوهة، تعطي صورة واضحة عن مدى تأثير الفساد على الحياة اليومية للعراقيين.
ونقل عن العضو السابق في اللجنة المالية بالبرلمان العراقي وفي هيئة النزاهة رحيم الدراجي، قوله “في العراق، لا يصعب العثور على رجال فاسدين، بل الصعب هو العثور على رجال شرفاء الجميع متورط، لدرجة أن إدانة شخص ما أمر محفوف بالمخاطر، سأكون صريحا جميع العقود التي اطلعت إليها خلال فترة عملي في اللجنة التي دامت عامين كانت مزورة.”