UTV - أربيل

بعد اجتماعات ومشاورات مكثفة داخل أروقة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وباستشارة الشركاء في تحالف الأغلبية، قُدم ريبر خالد أحمد بارزاني، ذو الـ54 عاما، مرشحا رسميا لرئاسة الجمهورية.

ويشغل بارزاني حقيبة الداخلية في حكومة إقليم كردستان برئاسة مسرور بارزاني، وفيما أعلنت قيادات الحزب الديمقراطي وقوفها بقوة وبإجماع خلف مرشحها الجديد، أكدت أن ترشيح ريبر سيعزز قوة وحظوظ التحالف الثلاثي من أجل المضي قدما بتشكيل الحكومة.

وقال صبحي المندلاوي، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، لـUTV إن “العقدة قد حُلت بترشيح هذه الشخصية المناضلة الكفوءة والتي قدمت الكثير لإقليم كردستان وننتظر أن تقدم الكثير للعراق ومنصب رئيس الجمهورية”.

ويحمل المرشح الجديد شهادة الماستر من كلية الدفاع الوطني في بغداد، فضلا عن البكالوريوس في الهندسة المدنية، ويحسب على جيل الشباب في الحزب الديمقراطي.

وهذه هي المرة الأولى التي يرشح فيها ريبر بارزاني لمنصب اتحادي، الأمر الذي يتحفظ عليه الاتحاد الوطني الغريم والمنافس على منصب الرئاسة.

وقال محمود خوشناو، القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، لـUTV إن “ترشيح شخصية أخرى من الحزب الديمقراطي أو من أي حزب آخر يتناقض مع القانون رقم 8 لسنة 2018 لأن باب الترشيح يفتح بعد ثلاثة أيام من انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه, والمدة تجاوزت الشهر، لذلك أعتقد أن المحكمة الاتحادية ستبت بعدم دستورية الأمر”.

وما بين الشد والجذب السياسي، يراود جميع المراقبين التساؤل عما إذا كان اللواء العسكري والمهندس المدني الناطق بالعربية والفارسية والإنجليزية ريبر بارزاني سيتمكن من الفوز بسباق الوصول إلى قصر السلام في بغداد.

المراسل: مشرق المنصور