
اكتشاف جزيئات بلاستيكية دقيقة في سوائل…
نشرت قبل 16 ساعة
تستقر مجموعة من زوارق صيادي الأسماك على قاع بحيرة حمرين، شمال شرقي ديالى، بعد أن جفت مياه البحيرة بشكل شبه تام.
وكانت أسماك البحيرة مصدر عيش لعشرات العوائل في بلدة حمرين المحاذية لها، لكنها لم تعد كذلك بفعل الجفاف المتصاعد.
ويقول صلاح علي، أحد صيادي الأسماك، لـUTV، إن “مصدر الرزق الوحيد في حمرين هو أسماك البحيرة، فلا توجد زراعة ولا غيرها، والبحيرة جفت”.
ومثل صلاح مئات الصيادين العاطلين في بلدة حمرين، حيث يتجاوز عدد السكان 3 آلاف عائلة.
وإلى جانب الصيادين تضرر كثير من العاملين في صيانة القوارب وبيع الشباك والوقود، فضلا عن أصحاب المطاعم وتجار الأسماك.
وقال مثنى صبحي، أحد تجار الأسماك، لـUTV، إن “30 عاملا كانوا يعملون في أحواض الأسماك التابعة لي، ما يعني أن 30 عائلة كل واحدة تتألف من 5 أو 10 أفراد كانت تعيش من هذا المصدر، وقد فقدته بسبب جفاف البحيرة”.
ولم يقطع جفاف بحيرة حمرين رزق الآلاف فحسب، بل خفض إلى حد كبير إنتاج الأسماك في عموم ديالى.
وقال عباس كاظم، مدير شعبة الثروة السمكية في زراعة ديالى، لـUTV، إن “إنتاج الثروة السمكية في ديالى انخفض بنسبة تفوق 75 بالمئة بسبب قلة الأمطار وانحسار المياه”.
وأضاف كاظم أن “لدينا أكبر حوض لإنتاج الأسماك هو حوض حمرين والأنهر المتفرعة منه، وجفافها أثر سلبا في اقتصاد ديالى والعوائل التي كانت تعتاش منه”.
وأسفر الجفاف عن توقف أكثر من 90 مشروعا لتربية الأسماك في ديالى، بحسب أرقام حكومية.
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 18 ساعة