UTV - نينوى

تتعكز الموصل منذ تحريرها على ست مستشفيات كرفانية لا تناسب حاجة السكان ولا توفر إلا جزءا يسيرا من احتياجاتهم للعلاج والخدمات الصحية.

وقال عمر ثائر، أحد سكان الموصل، لـUTV إن “المستشفيات خالية من الأدوية إضافة إلى أنها كرفانية، ولا نعرف ما الغاية من وجودها”.

وكانت نينوى تضم 17 مستشفى بمختلف الاختصاصات دمر معظمها بالكامل، وأخرى لم يبق منها إلا أجزاء مبان نجت من الحرب بأعجوبة.

أما مشاريع بناء المستشفيات فمتلكئة حتى الآن، والعمل على إعمارها بعهدة منظمات دولية وخارج إمكانات دائرة الصحة.

وقال فلاح الطائي، مدير صحة نينوى، لـUTV إن “تخصيصاتنا المالية متواضعة، وبالتالي لا يمكننا إنجاز مشاريع بناء مستشفيات”.

وأضاف الطائي أن “مشاريع المستشفيات الحالية محالة إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهو ينفذ مشاريع ممتازة في نينوى”.

وتقدر مدة إنجاز بناء 15 مستشفى محالة للإعمار في نينوى بثلاثة أعوام وفق عقود مبرمة مع الشركات المنفذة.

ودفع عجز المستشفيات الحكومية عن تأمين العلاج واحتياجات صالات العمليات التي توقف بعضها عن العمل، الموصليين إلى مراجعة مستشفيات أهلية والسفر نحو محافظات أخرى ودول مجاورة لتلقي العلاج.

المراسل: قاسم الزيدي