أفادت مصادر مطلعة في أربيل، اليوم الجمعة، بأن الحزبين الكرديين دخلا مرحلة الصمت الإعلامي بعد جولة من المباحثات بين الطرفين بشأن مرشح الرئاسة.
وقالت المصادر لـUTV إن “بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني عاد إلى السليمانية بعد لقائه مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، لمداولة المقترحات التي تم طرحها في الاجتماع”، مشيرة إلى أن “جزءا في الاتحاد الكردستاني يميل إلى التسوية والذهاب إلى بغداد بمرشح توافقي”.
من جانبها، ذكرت صحيفة العربي الجديد نقلا عن قيادي بارز في الحزب الديمقراطي أن حزبه عرض على طالباني مناصب سيادية في بغداد وإقليم كردستان مقابل ترك منصب رئيس الجمهورية لأربيل، أو سحب ترشيح برهم صالح واستبداله بشخصية أخرى.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة الاتحادية، صباح الأحد المقبل، جلسة خاصة للنظر في شرعية ترشح هوشيار زيباري وزير الخارجية الأسبق لمنصب رئاسة الجمهورية، والتي كانت قد أصدرت أمرا بتعليق إجراءات ترشحه إلى حين البت في شكاوى تتعلق بفترة توليه منصبه الوزاري بين 2004 و2014.